
{وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (المائدة من الآية: 2) في حالة كهذه، في أجواء قد يأتي من جانب، أو قد يلمس الناس في داخلهم من يتحرك بغضب ويبدو ماذا؟ موقف شخصي، ألا يستثير الآخرين فيستثاروا له، بل يجب ماذا؟ أن يتعاونوا جميعا على البر والتقوى، ومهما كان يهدئونه، يقولون: هذا لا يمكن، مثلا، قد تحصل هذه، قد يحصل من داخل الناس من مثلا لا يمسك أعصابه فيستثار غضبا، غضبا هكذا ، يبدو وكأنه موقف شخصي، لا، يجب أن يكون الناس من أجل أن يلتزموا، من أجل أن يراعوا الحرم، من أجل أن لا ينتهكوا الحرمات، أن يتعاونوا فيما بينهم على تهدئة بعضهم بعض، لا أن يسمحوا بأن يستثار الناس من قبل من قد يكون أعصابهم تستثار، ويبدو وكأنه موقف شخص .
{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى} عبارة شاملة هذه، عبارة شاملة؛ لأن التقوى بأن يكون الناس متقين يحتاج إلى تعاون، قد يأتي التعاون مثلا في مجال معين من باب التواصي، من باب أن يردوا عليه أن [ما هو وقت، ولا يمكن] وأشياء من هذه، أو ما القضية إليك أنت، أو لأي اعتبار كان، أو يكون أن الناس بحاجة دائما إلى تعاون فيما بينهم؛ ليصبحوا متقين،
اقراء المزيد